تحتفي المملكة العربية السعودية هذا العام بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، وهي محطة وطنية خالدة نستعيد فيها ملحمة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتصبح هذه البلاد الطاهرة نموذجًا للوحدة والأمن والاستقرار، ومركزًا للعزة والسيادة والنمو.
على مدى 95 عامًا، صنع أبناء الوطن مع قيادتهم الحكيمة تاريخًا مشرفًا، وحاضرًا يفيض أمنًا وأمانًا، ويشقون طريقًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، يليق بمكانة المملكة وريادتها. واليوم، ونحن نرفع راية التوحيد عاليةً خفاقة، نؤكد أن “عزنا بطبعنا”؛ بكرمنا وأصالتنا وهويتنا المتجذرة في عمق هذه الأرض المباركة.
لقد تجسدت رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وحماية التراث والبيئة، وصناعة مستقبل يقوم على التمكين والابتكار، بما يضمن مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة، ويدفعها دومًا نحو مزيد من الإنجازات.
إن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة متجددة لتجديد العهد والولاء، واستلهام دروس الماضي لصناعة مستقبلٍ أكثر قوة وازدهارًا، جيلًا بعد جيل، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – والشعب السعودي الأبي.
دام عز الوطن، ودامت رايته خفاقة بالعز والمجد 🇸🇦💚.
إبراهيم بن عبدالله العويدي
صحافي وباحث في التراث والثقافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق